بالفيديو .. العساف يكشف عن أحداث مرعبة من تاريخ جدة:" طائرة حجاج احترقت في السماء وتساقطت الجثث على الناس"

صحيفة المرصد : روى الباحث في التاريخ الاجتماعي، منصور العساف، أحداث مرعبة عن طائرة حجاج نيجيرية تسبب احتراقها المفاجئ بالجو عن سقوط الجثث على رؤوس الناس بالشوارع في جدة.
القنصل العراقي وقال "العساف"، خلال لقائه ببرنامج "في الصورة"، المذاع على قناة "روتانا خليجية": "في جدة كانوا في مذكراتهم مهتمين بالشأن الاجتماعي حتى أمير المميز هذا القنصل العراقي اللي وصل في بداية السبعينات وبداية الخمسينات المملكة، والذي كتب في القنصلية بجدة كتابة جميلة، وكان في أشياء فيها أخطاء، لكن صورنا المشهد الاجتماعي ومشهد النخب".
سفينة آسيا وأشار:"والدي عاش شبابه في جدة، ولذلك أخذت منه قصص كثيرة مثل مصنع الصابون وحارة مظلوم، وأحداث مرعبة كانت حدثت بجدة مثل سفينة آسيا لما احترقت في جدة، هذي سفينة لما أقلت الحجاج طلعت من الميناء مسافة بسيطة ثم احترقت، وصارت كارثة توفي عدد كبير ومنهم من قفز في البحر وغرق ومنهم من وصل للسواحل، وكانت تلك الواقعة في الستينيات الهجرية أي في الأربعينات الميلادية".
البواخر الإيطالية وأوضح: "كذلك صارت بعدها البواخر الإيطالية أثناء الحرب العالمية الثانية الطائرات البريطانية ضربت البواخر الإيطالية، فكانت الطائرات الإيطالية اقتربت من السواحل الغربية من المملكة وضربت السفن الأربعة وأعلنت الطوارئ وقتها، وكانوا يشوفونها سكان جدة".
الطائرة النيجيرية واستطرد:" الطائرة النيجيرية لما أقلعت وتساقط الركاب على أحياء جدة للأسف بعد احتراق الطائرة في الجو في آخر يوم لعام 1411 بعد أزمة الخليج، كان وقتها الملك فهد عنده حضور تشريفي في مباراة النصر والشباب على كأس خادم الحرمين الشريفين، في أول سنة يقر فيها المربع الذهبي وكأس خادم الحرمين والتي أجلت أسبوع بسبب أحداث الطائرة".
وتابع:"طائرة الحجاج النيجيرية كانت مستأجرة من كندا، فعندما تجاوزت جدة ظهر الحريق واضح بشكل كبير بعد وصول الوقود في الأجنحة، فتراجع كابتن الطائرة بسرعة لكن للأسف احترقت وجثث الناس كانت تتساقط على المنازل والشوارع، وقبل وصولها للمطار سقطت بالكامل وتوفي جميع الركاب".